Wednesday 11 February 2015

أسميتها فريحه الجزء الرابع الحلقه الاولى


 بعد مرور اسبوعين أمير وفريحة ينظران للمكان بعد أن انتهى ترميم المكان وقد تم صبغه وتتذكر فريحه ذلك اليوم حين كانوا الجميع ينظرون نحو محمد وياسمين حيث كان سيعقد المأذون القرآن وهم فرحين حينها نظرت نحو أمير الذي أتاه اتصال هاتفي وقد تغيرت ملامحه وفي تلك الأثناء اقترب من فريحه بسرعه حينها دقت صفاره الحريق وفزع الحاضرون وامسك أمير بها وهو يطلب من الجميع الخروج بهدوء وان لا يفزعوا ولا يتدافعوا وهو يمسك بفريحه بقوه خوفه عليها من أن يحصل فوضى وتدافع بين الحاضرين وفريحة في تلك اللحظات تبحث عن والدتها ووالدها وعمر وتخشى أن يصابو بسوء .. بدأ الدخان يملئ القاعه التي كانت تخلو من الموجودين وقد أخرجها أمير واطمئن عليها ودخل مره اخرى للفندق وهي تنادي عليه أن لا يدخل وحينها تشعر بأحد يمسكها من الخلف وتكون والدتها وتطمنها أن الجميع بخير.. لم يصب أحد سوى إصابات طفيفة لكن حصلت فوضى كبيره في الفندق وقد خرج الجميع للخارج وهم مفزوعين رغم أن الحريق لم يكن كبير وكان الطابق الأرضي من تضرر لكن حينها امتلئ المكان بالدخان الأسود .. وامير أيضا ينظر للمكان بعد ترميمه وهو يتذكر كيف كان المكان عندما دخل إليه بعد أن تمكنت سيارات الإطفاء من السيطره على الحريق وكيف كان المكان مظلم ورطب وبارد... وهو غير مصدق ماحصل وكيف حصل ذلك. أمير ينظر لفريحه وهي تبدو حزينه... أمير : ألم نتحدث بالأمر واتفقنا اننا سننسى ماحصل والمكان يبدو جميل كما كان. فريحه تتنهد فريحه :انا فقط تذكرت ماحصل حينها.. لكن هل حقا سنستطيع تجاوز ماحصل، أن الفندق أصبح فارغا وكل شئ عملنا لأجله ضاع هل سيثق بنا العملاء خاصه بعد أن نشر سبب الحريق. أمير : سيعود كل شئ كما كان لكن سنحتاج بعض الوقت.. ثم إن مايهمني من أن تكونوا انتم بخير انت ومارت وماعدا ذلك لا شئ يستحق العناء. فريحه : تبتسم وانا ايضا يكفيني أن تكون بجانبنا.. وسنبدأ معا من جديد. يرن هاتف فريحه والمتصله زهره.. زهره تتصل لتطمئن على فريحه هذا ماتفعله يوميا.. فريحه : وكيف حال ابي هل لا زال غاضب.. تتذكر فريحه عندما علم والدها بخطف محمد لياسمين وهروبهما بعد أن عرف ان من تسبب بالحريق هو ابن عم ياسمين.. فقد غضب من زهره ومنهم كثيرا لأنهم اخفوا الأمر وتدهورت صحته بسبب ماحصل وقد عاد إلى القريه دون أن يكلمهم. زهره : انه لا يخرج من غرفته إلا قليلا ولا يتحدث معي لازال غاضب حتى أنني حاولت معه واعتذرت له عده مرات إلا أنه هذه المره يبدو لن يسامحنا.. إنني قلقه على صحته. فريحه : لقد أخبرني محمد بأنه سيأتي كي يقبل يدي والدي ويطلب مسامحته إلا أنه يخشى أن يغضب ابي عند رؤيته وتسوء حالته. هاندا في المنزل وهي تقرأ ماتكتبه الصحف عن الحادث وترمي الصحف على الطاوله.. كوراي :إلا يكفي ما قرأته ألم تملي ثم لماذا تغضبين انت تعرفين انه كلام الصحف. هاندا : لا يمكن تصديق مايقال لقد بالغوا هذه المره كثيرا.. إنهم يرمون الاتهامات الكاذبه لأمير وفريحة بعضهم يقول انهم افتعلوا الحادث من أجل الحصول على مبلغ الكبير من شركات التأمين لأن الفندق لم يجني الأرباح، وبعضهم يقول ان نظام الحمايه في الفندق لم يكن جيدا لذلك شب الحريق بهذه السرعه وغيره وغيره.. يجب أن نوقف هذه الافتراءات ويجب أن يحاسبوا، انا اعرف من سيوقفهم إذا كان أمير لا يأبه للصحافة فهناك من سيوقفهم عند حدهم. كوراي : ماذا ستفعلين. هاندا : أن أمير بحاله سيئه إلا أنه لا يظهر ذلك، هل سأخبرك عن أمير ياكوراي فأنت تعرفه أكثر مني.. كوراي : أجل معك حق أن ماحصل مؤخرا كان كثيرا عليه.. تأخذ هاندا الهاتف وتتصل بأونال وتحرضه على عمل شئ ضدهم.. أيسون : تستمع إلى اونال وهو يتصل بأصحاب الصحف ويهددهم بالملاحقه القانونية بسبب الإشاعات التي تنشر ويتوعدهم بدفع غرامات مالية. بعد أن ينتهي اونال اونال :كان لابد أن نلقنهم درسا من قبل لقد تمادوا كثيرا. ايسون : كله بسبب ابنك هو من يجلب لنفسه المشاكل، لا أفهم كيف يتدخل بأمور لا تعنيه انظر ما جلبه لنفسه... اونال : لقد حصل ما حصل وامير لن يتغير، ايسون : هل كتب على أن أراه يقع في المشاكل ولا استطيع ان افعل شئ ان هذا كثير.. فريحه وامير يعودون للمنزل .. تفريحه تجهيز المائدة للغداء ويتناولون الغداء والهدوء يعم المكان ولا يسمع سوى صوت كلام وضحكات مارت. فريحه متى سينتهي التحقيق في أسباب الحادث..؟. أمير : لقد ألقوا القبض على ابن عم ياسمين وقد اعترف.. اعتقد قريبا سيغلق التحقيق. فريحه :هل سيسجن في حال إدانته.. أخشى أن يخرج بسرعه، ماذا لو تعرض لمحمد وياسمين. محمد وياسمين قد تم عقد قرانهم لكن هذه المره بدون فرح.. فبسبب الحريق لم يعقد المأذون العقد لكن بعد فتره من الحريق تم عقد القران بدون معازيم فقد بحضور فريحه وامير ولوالدي ياسمين. محسن في السياره في طريقه إلى مكان ما وهو يتصفح صحف التي تنشر الخبر ومن ثم يتذكر انه أعطى أحد الصحفيين مبلغ كبير من المال مقابل أن يكتب الأكاذيب التي تنشر.. ثم يطوي الصحيفة ويكلم نفسه لقد وعدتكم بأني ساجعلكم تدفعون الثمن. ثم يصل لمخفر الشرطه ويطلب مقابله شخص في الحجز.. ويجلس ينتظر قدوم هذا الشخص المحجوز وهو يكون ابن عم ياسمين(سليم) ويصل الشخص وهو ينظر إلى محسن بتعجب لأنه لا يعرفه.. يجلس أمام محسن محسن : لا تندهش فأنت حقا لا تعرفني ولم نلتقي من قبل، لكني سأقدم لك معروف كبير مقابل خدمه صغيره. سليم : وماذا يمكنني أخدمك.. وماهو المعروف الذي سأحصل عليه. محسن : بالتأكيد انك لا تريد أن تدخل السجن.. وانا سانقذك منه. سليم ينظر إليه باندهاش. محسن : أجل ساخرجك من هنا لكن عليك أن تغير اقوالك وستخبر المحقق مااقوله لك.. ستخبرهم انك قمت بالحريق بطلب من أمير صراف اوغلو. انتهت الحلقه

شارك المقاله:

مصطفى سالم ، مهندس مصرى مواليد عام 1986 ، محب للتكنولوجيا والتطوير ، ومغرم بالأحداث الجديده فى عالم الإنترنت والتكنولوجيا والأرباح من الانترنت ، فى بادىء الأمر كانت هواياتى المفضله هى السوفت وير لأجهزة الكمبيوتر والأجهزه المحموله وتوسعت إهتمامتى لتشمل الأجهزه اللوحيه وأجهزة الأندرويد ، ثم بدأت فى تعلم لغات البرمجه وتطوير المواقع وأنشئت موقعى عالم التكنولوجيا والاستثمار لمشاركة تلك الهوايات مع الجميع.

0 تعليق على "أسميتها فريحه الجزء الرابع الحلقه الاولى"

Post a Comment